الخميس، 3 فبراير 2011

أتضامن مع شجر الدر في ظل التحامل الاعلامي المصري عليها

شجر الدر كانت ضحية مؤامرة ذكورية بحته فبعد ان حفظت قوة جند مصر وساست المرحلة بكل حكمة واقتدار بعد ان تنكر لها الغبي توران شاه وبعد ان خرج ذكور مصر يستنكرون على امرأة الجلوس على العرش وتنكروا لكل انجازاتها ولقربها منهم هل كانوا يحلمون بتقرب خليفة ذكر منهم ؟؟ ...لتتلوو في ظل حكم الرجل ولتسقط الشعوب ليتنحى مبارك ويخرج علينا مبارك اخر ...ايهم افضل الاب ام الام ؟ ايهم اكثر حكمة ....من منكم يلجأ لابيه في حياة أمه... استفيقوا على الدمار الذي أحله الرجال في عالمنا واعيدوا السلطة لعشتار وبلقيس وشجر الدر ...النساء يفهمن ابنائهن انظروا الى جولدا مائير كيف قادت شعبها العدو وكيف فتكت باعدائها ...المرأة شرسه في الدفاع عن ما تظنه حقها ؟ ...القضايا لا تحيا والحقوق لا تسترد الا بفعل امرأة


السبت، 15 يناير 2011

نداء عاجل للقوى السياسية والاحزاب الوطنية التونسية

بأسم شبيبة أحزاب المعارضة الوطنية الاردنية وأحرار الحركة الوطنية العربية في الاردن,نوجه نداء عاجل للقوى السياسية والاحزاب الوطنية التونسية بأن تبدأ وبشكل جاد وشجاع البحث في تشكيل حكومة أتلاف وطني ضمن التوافق الوطني للخروج الجذري من حالة الفراغ السياسي الراهن في البلاد,وعدم تفويت هذه الفرصة التاريخية المتاحة لكم اليوم لتلبية أرادة الشعب الحرة المتمثلة بالأحزاب العقائدية يسارية كانت ام قومية,لا تتركوا الشعب والوطن رهن الفراغ السياسي,وجهوا أنظاركم صوب مصلحة الشعب والوطن اولاً,رجاءاً لا تدعوا السيل يجري نحو الهلاك والفلتان بعدما تمكنتم من تحقيق النصر العشبي العظيم.

ودمتم للنضال والحرية دائماً وأبداً....
شبيبة احزاب المعارضة القومية واليسارية في القطر الاردني الحر

الأربعاء، 12 يناير 2011

اختطاف الناطق الرسمي باسم حزب العمال الشيوعي

إختطاف حمه الهمامي الناطق الرسمي بإسم حزب العمال الشيوعي التونسي بعد إقتحام منزله
يأتي هذا الإعتقال ضمن حملة تصفوية للمناضلين "الخطرين" مثل حمه, عمار عمروسية (مراسل صحيفة Albadil.org) , وسام الصغير (كادر في شبيبة الحزب الديمقراطي التقدمي) , وائل نوار (الناطق الرسمي بإسم إتحاد الشباب الشيوعي التونسي) والعديد من الرفاق من الإتحاد العام لطلبة تونس والقيادات الميدانية للحركة الإحتجاجية






الثلاثاء، 11 يناير 2011

كيف نشفى من حب تونس !! مع الاعتذار الى الشاعر محمود درويش






"كيف نشفى من حب تونس الذي فينا مجرى النفس " كنت اظن وانا استمع للقصيدة التي القاها محمود درويش بأن حب تونس مما يستلزم من فروض كونها ارض عربية القومية واللغه والتاريخ والدين، الا ان حب تونس استشرى واحتل القلب كله الذي صار يدندن عربي والهوى تونس ...تونس التي احتلت اخبارها الفضائيات بثورة ابناءها على الظلم ,واعلانهم ارادتهم بحياة كريمة بعد ان طال فساد المسؤولين لقمة المواطن ووظيفته أرغمتنا على الخجل من انفسنا واخذ القرار بالتحرك فكلنا نتعرض لذات الضغوطات اليومية والممارسات التعسفية غلاء مستشري ورواتب قليلة مواطنون تحت الخط الفقر الطبقة الوسطى تتاكل ويتحول ابناءها الى مواطنين "تحت الحديدة " والجمعه القادمة ستكون جمعة الغضب الاردنية لعلها تجني ثمارا ....وانا اتابع اخبار الانتفاضة في سيدي بوزيد والقصرين ونشاهد العنف الذي تواجه به قوات الامن الشعب التونسي الاعزل الا من كرامته وارادته كانت تلح في راسي كلمات اغنية مارسيل " لديك ما يكفيك من خبز ولكن ليس ما يكفي جميع الناس والارض ملأى بالسنابل "



 يكمل درويش


 "لقد راينا في تونس من الالفة و الحنان والسند السمح ما لم نره في اي مكان اخر

نقفز من حضنهاالى موطئ القدم الاول
في ساحة الوطن الخلفية
بعدما تجلت لنا فيها
في البشر و الشجر و الحجر
صور ارواحنا المعلقة كعاملات النحل على ازهار السياج البعيد"


أذهلنا ذلك الشعب الذي حرق ابناءه انفسهم ليضيئوا درب الانتفاضه لغيرهم ويسمعوا العالم معاناتهم  لقد مثلوا فكرة ان تكون شمعه لتنير درب الاخرين ولا تضع راسك بين الرؤوس الكسولة المستسلمة التي تمشي الحيط الحيط فببساطة هذا الحيط لن ينفع المستسلمين و"ليسألوا التاريخ عن مستسلم سلما ".







شعور بالانتفاضه داعب قلب كل عربي وهو يشاهد اخوته التوانسة فمنذ زمن لم نتذوق لذة المطالبة بالحرية والحقوق فكلنا راكعين وساجدين لانظمة قمعية ...مجد العروبة سيعود ولكن هذه المرة من المغرب العربي الكبير من الجزائر بلد المليون شهيد من تونس الخضراء بلد الاحرار  من موريتانيا والمغرب ولا بد ان يلتحق بالركب الاردن ومصر وباقي الشعب العربي المضطهد ...على دربكم يا ابطال تونس علمتمونا ان السلطة تهاب الشعب الذي لا تهزم ارادته كسرتم امام العالم صورة الديموقراطيات الوهمية المبنية على عظام الشعب اعطيتم كل المستضعفين درسا بأن وحدة الشعب على الموقف والمبدأ سلاح في وجه كل فاسد مستبد 






ايها التونسيون الابطال ايتها التونسيات الماجدات ...يا اخوان العروبة :
"فهل نقول لك شكرا
لم اسمع عاشقين يقولان شكرا
و لكن شكرا لك لانك انت من انت
حافظي على نفسك يا تونس
سنلتقي غدا على ارض اختك فلسطين"



نعشقك يا تونس














الاثنين، 10 يناير 2011

التدوين مجددا

كنت أمشي تحت المطر عندما قررت أن أعود الى التدوين بعد أن فشلت مدونتي الأولى التي انتهيتُ فيها لنقل مواضيع الاخرين ولصقها وتسلل الشعور الى قلبي بالملل




تتزاحم الافكار والمشاعر داخلي واشعر بانني بحاجة الى الكلام والكتابة ...أنظر الى عشرين عاما خلت كان فيها من التجربة ما اظن بانه يستحق الكتابة من مشاكل ومواقف مررت بها في مختلف الفترات ولي تعليق عليها الان بعد ان بلغت من العمر ال20 واقترب من اكمال الحادية والعشرين


اما نتالي فكرة ابنة واخت وربما أم في المستقبل تناضل لاجل ثلاث وحدة حرية اشتراكية 
نتالي فكرة الهوس بالبحث والمعرفة والاصلاح الاجتماعي والتغيير الجمعي الذي ننادي به أمة عربية موحده برسالتها الخالدة 
نتالي ترفض ان تبقى في الحياد مهمشة وصامته وتنخرط في العمل الطلابي والقومي العروبي والمجتمعي 







ويبقى كل ما سطرته في الاعلى مجرد هراء ما لم يتبعه بوح ...و قمح